مسائل الطهارة🌹89🌹
(( باب الاستطابة ))
💢 الحديث الرابع عشر 💢
عن أنس بن مالك رضي الله عنه أنه قال:
<كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدخل الخلاء فأحمل أنا وغلام نحوي إداوةً من ماء وعنزة فيستنجي بالماء>.
🔴 قال الشيخ زكريا بن شعيب العدني _حفظه الله_:
🌀قوله: (فيستنجي بالماء) فيه دليل على إستحباب الاستنجاء بالماء
✅ وهو مذهب أكثر أهل العلم حيث بوب البخاري باب الاستنجاء بالماء،
💊وجاء عن حذيفة وابن عمر وابن الزبير بأسانيد صحيحة أنهم كرهوا الاستنجاء بالماء،
🔺 وانكر الإمام مالك وقوعه عن النبي صلى الله عليه وسلم، وهذا الحديث رد عليه.
💥قال ابن المنذر:
الاستنجاء بالماء مستحب لأن الله تعالى اثنى على فاعليه قال تعالى: {فيه رجال يحبون ان يتطهروا}.
📜 انظر الاوسط(1/357) مصنف ابن أبي شيبة (1/296)
🌀 أيهم أفضل الاستنجاء بالماء أو الاستجمار بالاحجار❓
فيه خلاف بين العلماء:
1⃣ذهب الجمهور بأنه مخير بين الاستنجاء والاستجمار.
2⃣وذهب سعيد بن المسيب وابن الزبير وابن عمر وغيرهم إلى ان الاستجمار أفضل
✅والصحيح أن الماء أفضل والله أعلم.
3⃣واستحب جماعة من أهل العلم الجمع بين الحجاره والماء منهم الإمام أحمد وابن المنذر والصنعاني والشوكاني.
✅ قال الشيخ الألباني في تمام المنة صـ65:
أخشى أن يكون القول بالجمع من الغلو في الدين لأن هديه صلى الله عليه وسلم الاكتفاء بأحدهما وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم.
📜انظر الاوسط (1/357) شرح السنة (1/292) المغني (1/152) سبل السلام (1/135) السيل الجرار (1/72) إحكام الأحكام (1/102).
📒كتاب الطهارة من عمدة الأحكام للشيخ زكريا العدني
📚مجموعة و قناة دروس ومحاضرات مشايخ عدن📚
https://goo.gl/AmJXrW
0 Response to "مسائل الطهارة 89 باب الاستطابة"
Posting Komentar