مسائل الطهارة 95🌹
(( باب الاستطابة ))
💢 الحديث السادس عشر 💢
عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال:
<مر النبي صلى الله عليه وسلم بقبرين، فقال: إنهما ليعذبان وما يعذبان في كبير، أما أحدهما فكان لا يستتر من البول وأما الآخر فكان يمشي بالنميمة فأخذ جريدة رطبة فشقها نصفين فغرز في كل قبر واحدة فقالوا: يا رسول الله لم فعلت هذا؟ قال لعله يخفف عنهما ما لم ييبسا>
🔴 قال الشيخ زكريا بن شعيب العدني _حفظه الله_:
🌀 قوله: <يمشي بالنميمة> : قال ابن دقيق العيد في الأحكام (1/106):
"في الحديث دليل على عظم أمر النميمة وأنها سبب العذاب وهو محمول على النميمة المحرمة فإن النميمة إذا اقتضى تركها مفسدة تتعلق بالخير أو فعلها مصلحة يستضر الغير بتركها، لم تكن ممنوعة". أهـ المراد.
🌀 قوله: <فأخذ جريدة رطبة> : قال الخطابي في معالم السنن (1/27):
"حول حديث الباب إنه في التبرك بأثر النبي صلى الله عليه وسلم ودعائه بالتخفيف عنهما وكأنه جعل مدة بقاء النداوة فيهما حدًا لما وقعت به المسألة في تخفيف العذاب عنهما وليس ذلك من أجل أن في الجريدة الرطب معنى ليس في اليابس، والعامة في كثير من البلدان تغرس الخوض في قبور موتاهم، وأراهم ذهبوا إلى هذا وليس لما تعاطوه من ذلك وجه".أهـ
🌀مسألة/ هل يجوز وضع الجريد والزهور على القبور⁉
✅ هذا الفعل بدعة في الدين وهو من فعل النصارى،
📜 راجع كتاب إحكام الجنائز للشيخ الألباني رحمه الله صـ254-258.
📒كتاب الطهارة من عمدة الأحكام للشيخ زكريا العدني
📚مجموعة و قناة دروس ومحاضرات مشايخ عدن📚
https://goo.gl/AmJXrW
0 Response to "مسائل الطهارة 95 باب الاستطابة"
Posting Komentar