🌴 أوجه الشبه بين النخلة والمؤمن 🌴
قال الشيخ العلامة عبيد الجابري -حفظه الله- :
ذكر أهل العلم في أوجه الشبه بين المؤمن والنخلة أحد عشر وجهًا، وهاك هي :
١- في كثرة خيرها .
٢- دوام ظلها .
٣- طيب ثمرها .
٤- وجود ثمرها على الدوام، فإنه من حين يطلع ثمرها لا يزال يؤكل منه حتى ييبس، وبعد أن ييبس يتخذ منه منافع كثيرة .
٥- جمال نباتها وحسن هيئة ثمرها .
٦- لا تحمل حتى تلقح .
٧- ثبات أصلها في الأرض واستقراره فيها، وليست بمنزلة الشجرة التي اجتثت من فوق الأرض ما لها من قرار .
٨- دوام لباسها وزينتها؛ فلا يسقط عنها صيفًا ولا شتاءً، كذلك المؤمن لا يزول عنه لباس التقوى وزينتها حتى يوافي ربه تعالى .
٩- سهولة تناول ثمرتها وتيسره، وكذلك المؤمن خيره سهل قريب لمن رام تناوله، لا بالغر ولا باللئيم .
١٠- إذا قطع رأسها يبست، وسائر الأشجار تتشعب من جوانبها بعد قطع رؤوسها .
١١- أن ثمرتها من أنفع ثمار العالم؛ فإنه يؤكل رطبه فاكهة وحلاوة، ويابسه يكون قوتًا وإدامًا وفاكهة، ويتخذ منه الخل والحلوى، ويدخل في الأدوية والأشربة، وعموم المنفعة به وبالعنب فوق كل الثمار .
📗 إمداد المسلم بشرح مختصر المنذري لصحيح مسلم، الجزء الأول، صفحة (١٩١-١٩٢)
Tidak ada komentar:
Posting Komentar