Minggu, 02 Agustus 2015

طالب العلم والقرآن

طالب العلم والقرآن

👈وحال كثير من طلاب العلم أنه
👈 لا يمر على القرآن،
●ربما ينشغل في الإكثار من المسائل العلمية، والقراءة في الكتب،
●وحفظ المتون،
●وتجد نصيبه من القرآن قليل،
●سواءً في تلاوته آناء الليل وآناء النهار،
●أو في حفظه له، أو في تفهمه وتعقله،
●وقراءة تفسيره.

📌 السلف -رضوان الله عليهم-
👈كانوا لا يتجاوزون العشر آيات حتى يتعلموا أحكام تلكم الآيات،
●فجمعوا بين العلم والعمل والإيمان،
●كما قال أبو عبد الرحمن السلمي -رضي الله عنه-،

👈وهذه هي الطريقة الصحيحة في حفظ القرآن:

●أن يقسم طالب العلم القرآن تقسيمًا في المعنى،

←فكل مقطع يشمل معانٍ مستقلة تُحفظ لوحدها، وتُفهم معانيها،
←ويُقرأ تفسيرها، ويُستخلص أحكامها،
🔺فيكون المرء يجمع بين الحفظ وبين المعنى وفهم المعاني.
👈وهذه هي الطريقة السنية السلفية الواردة عن الصحابة والتابعين.

👈وأما ما يفعله كثير من الناس من
● إقامة القرآن، ومعرفة تجويده،
●والإتقان فيه،
●ولكنه لا يعقل معانيه، فهذه
👈 ليست بطريقة سنية، طريقة أهل الأهواء، والذي بدأها الخوارج،
❗حيث قال عنهم النبي -صلى الله عليه وسلم-: ●"يقرؤون القرآن لا يتجاوز حناجرهم"
أي:
مجرد تلاوة الألفاظ دون التمعن في المعاني،
● وهذا حال كثير من أصحاب الحركات والجماعات، تجدهم حفظة للقرآن،
●ولكن لا يعقلون معانيه، ولا يقرؤون تفسيره،
● سواءً من القرآن بالقرآن، أو من السنة بالقرآن،
● أو بآثار الصحابة والسلف.

●فالحفظ المنجي،
●والحفظ الذي فيه منفعةٌ للعبد،
● ويكون العبد فيه مستقيمًا على هدي السلف هو أن يحفظ ويفهم ويتعقل،
ويعرف المعنى،
●فيجمع بين العلم والعمل والإيمان.
👈وهذه طريقة السلف،
👈 أن لا ينشغل عن كتاب الله، لا تدبرًا،
●ولا تعقلًا، ولا حفظًا،
يجمع بين ذلك كله.

📕شرح كتاب السنة من سنن ابن ماجه- الدرس الخامس /
🔺 للشيخ عبد الله بن صلفيق الظفيري -حفظه الله تعالى-

Tidak ada komentar:

Posting Komentar