توجيه اللوم والعتاب
إلى بعض من تراجع من أتباع عبد الرحمن بن مرعي وتاب
بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه.
🌀 أما بعد: فالحق ضالة المؤمن متى وجده أخذ به، ولا نشك أن الرجوع إلى الحق فضيلة، وأن التمادي في الباطل رذيلة، وفي الحديث: « كُلُّ بَنِي آدَمَ خَطَّاءٌ، وَخَيْرُ الْخَطَّائِينَ التَّوَّابُونَ ».
🌴🍂قال الإمام ابن باز في "مجموع فتاواه" (4/313): الحق ضالة المؤمن متى وجده أخذه، ومعلوم أن العصمة لله، ولرسله فيما يبلغونه عن الله عز وجل، وكل مفت وكل عالم وكل طالب علم قد يقع منه بعض الخطأ أو بعض الإجمال، ثم بعد وضوح الحق وظهوره يرجع إليه، وفي ذلك شرف وفضل. وهذه طريقة أهل العلم في عهد النبي صلى الله عليه وسلم إلى يومنا هذا، وقد أثنى عليهم أهل العلم بذلك وشكروهم على هذه الطريقة الحميدة، وهذا هو الذي يجب علينا وعلى غيرنا الرجوع إليه والأخذ به في جميع الأحوال .انتهى.
❎وبعض إخواننا بلغه طعونات العلماء في عبد الرحمن بن مرعي. ولكن لم يلزم الحق، ولم يصدع به.
❎وبعضهم رأى تلك الجريمة الشنيعة التي فعلها عبد الرحمن بن مرعي مع إخواننا الغرباء. ولكن لم يلزم الحق، ولم يصدع به.
❎وبعضهم من يعرف أخطاء عبد الرحمن بن مرعي. ولكن لم يلزم الحق، ولم يصدع به.
❎وبعضهم من ابتلاه الله تعالى بمعرفة كل ذلك. ولكن لم يلزم الحق، ولم يصدع به.
⭕📢والأسباب التي جعلتهم لا يلزمون الحق، ولا يصدعون به كثيرة:
1⃣منها: الغلو في الأشخاص.
2⃣ومنها: الحرص على المصالح الدنيوية، كالمسكن والمعونات.
3⃣ومنها: الحرص على ثناء عبد الرحمن بن مرعي له.
4⃣ومنها: الخوف والجبن، لاسيّما لمّا رأوا رجال الأمن المركزي يأتون إلى بيوت بعض إخواننا في الفيوش، وأن بعض إخواننا ممن قد سُجّل اسمه عندهم، فعرفوا بأن عبد الرحمن بن مرعي ذات صلة بهم.
💥ولكن بعضهم لمَّا فرّ عبد الرحمن بن مرعي إلى السعودية وتركهم، تاب وتراجع، وعرف باطل وضلال عبد الرحمن بن مرعي.
💥💥وبعضهم لمّا رأى انتصارات أهل السنة وهزيمة الحوثة الرافضة، تاب وتراجع، وعرف باطل وضلال عبد الرحمن بن مرعي.
👈فجزاهم الله خيراً على رجوعهم إلى الحق، لكن لابد للعبد الموفق أن يربط نفسه بالحق إذا راءه أخذ به، وألا يربط نفسه بالمصالح.
✋فأسأل الله تعالى أن يوفقنا جميعاً لمعرفة الحق واتباعه، وأن يثبتنا على صراطه المستقيم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى آله وصحبه وتابعيهم يإحسان.
✏📅 كتبه: أبو العباس ياسين بن علي العدني
اليمن – عدن.
📅 في يوم الثلاثاء العشرين من شهر شوال عام 1436هـ.
Tidak ada komentar:
Posting Komentar