ﺍﻷﺋﻤﺔ ﺍﻷﺭﺑﻌﺔ ﻓﻲ ﻭﺟﻮﺏ ﺍﺗﺒﺎﻉ
ﺍﻟﺴﻨﺔ ﻭﺗﺮﻙ ﺃﻗﻮﺍﻟﻬﻢ ﺍﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺔ ﻟﻬﺎ
ﻫﺬﻩ ﺟﻤﻠﺔ ﻃﻴﺒﺔ ﻣﻦ ﺃﻗﻮﺍﻝ ﺃﺋﻤﺔ
ﺍﻟﻤﺬﺍﻫﺐ ﺍﻷﺭﺑﻌﺔ ﺻﺮﻳﺤﺔ ﻓﻲ ﻭﺟﻮﺏ
ﺍﺗﺒﺎﻉ ﺳﻨﺔ ﺍﻟﻤﺼﻄﻔﻰ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺼﻼﺓ
ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﺗﺮﻙ ﺃﻗﻮﺍﻟﻬﻢ ﺍﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺔ ﻟﻬﺎ،
ﻧﺴﻮﻗﻬﺎ ﻟﻌﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻥ ﻳﻨﻔﻌﻨﺎ ﺑﻬﺎ ﻭﻳﻘﻴﻨﺎ
ﺷﺮ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪ ﺍﻷﻋﻤﻰ ﻭﺷﺮ ﻣﺨﺎﻟﻔﺔ ﻫﺪﻱ
ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺑﺤﺠﺔ
ﺍﺗﺒﺎﻉ ﺍﻟﻤﺬﻫﺐ.
ﻗﺎﻝ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﻘﻴﻢ ﻓﻲ ﺃﻋﻼﻡ ﺍﻟﻤﻮﻗﻌﻴﻦ :
ﻭﻗﺪ ﻧﻬﻰ ﺍﻷﺋﻤﺔ ﺍﻷﺭﺑﻌﺔ ﻋﻦ ﺗﻘﻠﻴﺪﻫﻢ ،
ﻭﺫﻣﻮﺍ ﻣﻦ ﺃﺧﺬ ﺃﻗﻮﺍﻟﻬﻢ ﺑﻐﻴﺮ ﺣﺠﺔ.
( ﺃﻋﻼﻡ ﺍﻟﻤﻮﻗﻌﻴﻦ 2 / 200 ) .
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﺑﻦ ﺣﺰﻡ : ﻭﻗﺪ ﺫﻛﺮﻧﺎ ﺃﻥ ﻣﺎﻟﻜﺎ
ﻭﺃﺑﺎ ﺣﻨﻴﻔﺔ ﻭﺍﻟﺸﺎﻓﻌﻲ ﻟﻢ ﻳﻘﻠﺪﻭﺍ ، ﻭﻻ
ﺃﺟﺎﺯﻭﺍ ﻷﺣﺪ ﺃﻥ ﻳﻘﻠﺪﻫﻢ ، ﻭﻻ ﺃﻥ ﻳﻘﻠﺪ
ﻏﻴﺮﻫﻢ . ( ﺍﻹﺣﻜﺎﻡ ﻓﻲ ﺃﺻﻮﻝ ﺍﻷﺣﻜﺎﻡ
6 / 314 )
1 - ﺃﺑﻮ ﺣﻨﻴﻔﺔ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ
* ﺭﻭﻱ ﻋﻨﻪ ﺃﺻﺤﺎﺑﻪ ﺃﻗﻮﺍﻻ ﺷﺘﻰ
ﻭﻋﺒﺎﺭﺍﺕ ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ ﻛﻠﻬﺎ ﺗﺆﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺷﻲﺀ
ﻭﺍﺣﺪ ﻭﻫﻮ ﻭﺟﻮﺏ ﺍﻷﺧﺬ ﺑﺎﻟﺤﺪﻳﺚ
ﻭﺗﺮﻙ ﺗﻘﻠﻴﺪ ﺁﺭﺍﺀ ﺍﻷﺋﻤﺔ ﺍﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺔ ﻟﻬﺎ :
- ( ﺇﺫﺍ ﺻﺢ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻓﻬﻮ ﻣﺬﻫﺒﻲ ) .
( ﺍﺑﻦ ﻋﺎﺑﺪﻳﻦ ﻓﻲ " ﺍﻟﺤﺎﺷﻴﺔ " 1 / 63 ).
- ( ﻻ ﻳﺤﻞ ﻷﺣﺪ ﺃﻥ ﻳﺄﺧﺬ ﺑﻘﻮﻟﻨﺎ ﻣﺎ ﻟﻢ
ﻳﻌﻠﻢ ﻣﻦ ﺃﻳﻦ ﺃﺧﺬﻧﺎﻩ ) . ( ﺍﺑﻦ ﻋﺎﺑﺪﻳﻦ
ﻓﻲ " ﺣﺎﺷﻴﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﺍﻟﺮﺍﺋﻖ " 6 /
293 ) .
ﻭﻓﻲ ﺭﻭﺍﻳﺔ : ( ﺣﺮﺍﻡ ﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﻟﻢ ﻳﻌﺮﻑ
ﺩﻟﻴﻠﻲ ﺃﻥ ﻳﻔﺘﻲ ﺑﻜﻼﻣﻲ )
ﺯﺍﺩ ﻓﻲ ﺭﻭﺍﻳﺔ : ( ﻓﺈﻧﻨﺎ ﺑﺸﺮ ﻧﻘﻮﻝ ﺍﻟﻘﻮﻝ
ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻭﻧﺮﺟﻊ ﻋﻨﻪ ﻏﺪﺍ )
ﻭﻓﻲ ﺃﺧﺮﻯ : ( ﻭﻳﺤﻚ ﻳﺎ ﻳﻌﻘﻮﺏ ( ﻫﻮ
ﺃﺑﻮ ﻳﻮﺳﻒ ) ﻻ ﺗﻜﺘﺐ ﻛﻞ ﻣﺎ ﺗﺴﻤﻊ ﻣﻨﻲ
ﻓﺈﻧﻲ ﻗﺪ ﺃﺭﻯ ﺍﻟﺮﺃﻱ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻭﺃﺗﺮﻛﻪ ﻏﺪﺍ
ﻭﺃﺭﻯ ﺍﻟﺮﺃﻱ ﻏﺪﺍ ﻭﺃﺗﺮﻛﻪ ﺑﻌﺪ ﻏﺪ ) .
- ( ﺇﺫﺍ ﻗﻠﺖ ﻗﻮﻻ ﻳﺨﺎﻟﻒ ﻛﺘﺎﺏ ﺍﻟﻠﻪ
ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻭﺧﺒﺮ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ
ﻭﺳﻠﻢ ﻓﺎﺗﺮﻛﻮﺍ ﻗﻮﻟﻲ ) ( ﺍﻟﻔﻼﻧﻲ ﻓﻲ
ﺍﻹﻳﻘﺎﻅ ﺹ 50 ).
- ( ﻻ ﻳﺤﻞ ﻷﺣﺪ ﺃﻥ ﻳﻘﻮﻝ ﺑﻘﻮﻟﻨﺎ ﺣﺘﻰ
ﻳﻌﻠﻢ ﻣﻦ ﺃﻳﻦ ﻗﻠﻨﺎﻩ ) ( ﺃﻋﻼﻡ ﺍﻟﻤﻮﻗﻌﻴﻦ
2 / 200 ).
- ( ﻻ ﻳﺤﻞ ﻟﻤﻦ ﻳﻔﺘﻲ ﻣﻦ ﻛﺘﺒﻲ ﺃﻥ
ﻳﻔﺘﻲ ﺣﺘﻰ ﻳﻌﻠﻢ ﻣﻦ ﺃﻳﻦ ﻗﻠﺖ )
(ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﺀ ، ﺹ 145 ) .
-2 ﻣﺎﻟﻚ ﺑﻦ ﺃﻧﺲ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ
* ﻭﺃﻣﺎ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﻣﺎﻟﻚ ﺑﻦ ﺃﻧﺲ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ
ﻓﻘﺪ ﻓﻘﺎﻝ :
- ( ﺇﻧﻤﺎ ﺃﻧﺎ ﺑﺸﺮ ﺃﺧﻄﺊ ﻭﺃﺻﻴﺐ ﻓﺎﻧﻈﺮﻭﺍ
ﻓﻲ ﺭﺃﻳﻲ ﻓﻜﻞ ﻣﺎ ﻭﺍﻓﻖ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻭﺍﻟﺴﻨﺔ
ﻓﺨﺬﻭﻩ ﻭﻛﻞ ﻣﺎ ﻟﻢ ﻳﻮﺍﻓﻖ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ
ﻭﺍﻟﺴﻨﺔ ﻓﺎﺗﺮﻛﻮﻩ ) . ( ﺍﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺒﺮ ﻓﻲ
ﺍﻟﺠﺎﻣﻊ 2 / 32 ) .
- ( ﻟﻴﺲ ﺃﺣﺪ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ
ﻭﺳﻠﻢ ﺇﻻ ﻭﻳﺆﺧﺬ ﻣﻦ ﻗﻮﻟﻪ ﻭﻳﺘﺮﻙ ﺇﻻ
ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ) . ( ﺍﺑﻦ
ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺒﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺎﻣﻊ 2 / 91 )
- ﻗﺎﻝ ﺍﺑﻦ ﻭﻫﺐ : ﺳﻤﻌﺖ ﻣﺎﻟﻜﺎ ﺳﺌﻞ ﻋﻦ
ﺗﺨﻠﻴﻞ ﺃﺻﺎﺑﻊ ﺍﻟﺮﺟﻠﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺿﻮﺀ
ﻓﻘﺎﻝ : ﻟﻴﺲ ﺫﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺎﺱ . ﻗﺎﻝ :
ﻓﺘﺮﻛﺘﻪ ﺣﺘﻰ ﺧﻒ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻪ :
ﻋﻨﺪﻧﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺳﻨﺔ ﻓﻘﺎﻝ : ﻭﻣﺎ ﻫﻲ
ﻗﻠﺖ : ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺍﻟﻠﻴﺚ ﺑﻦ ﺳﻌﺪ ﻭﺍﺑﻦ ﻟﻬﻴﻌﺔ
ﻭﻋﻤﺮﻭ ﺑﻦ ﺍﻟﺤﺎﺭﺙ ﻋﻦ ﻳﺰﻳﺪ ﺑﻦ ﻋﻤﺮﻭ
ﺍﻟﻤﻌﺎﻓﺮﻱ ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﺤﻨﺒﻠﻲ
ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﺭﺩ ﺑﻦ ﺷﺪﺍﺩ ﺍﻟﻘﺮﺷﻲ ﻗﺎﻝ :
ﺭﺃﻳﺖ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ
ﻳﺪﻟﻚ ﺑﺨﻨﺼﺮﻩ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺃﺻﺎﺑﻊ ﺭﺟﻠﻴﻪ .
ﻓﻘﺎﻝ : ﺇﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺣﺴﻦ ﻭﻣﺎ
ﺳﻤﻌﺖ ﺑﻪ ﻗﻂ ﺇﻻ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺛﻢ ﺳﻤﻌﺘﻪ ﺑﻌﺪ
ﺫﻟﻚ ﻳﺴﺄﻝ ﻓﻴﺄﻣﺮ ﺑﺘﺨﻠﻴﻞ ﺍﻷﺻﺎﺑﻊ .
( ﻣﻘﺪﻣﺔ ﺍﻟﺠﺮﺡ ﻭﺍﻟﺘﻌﺪﻳﻞ ﻻﺑﻦ ﺃﺑﻲ
ﺣﺎﺗﻢ ﺹ 31 - 32 )
3 - ﺍﻟﺸﺎﻓﻌﻲ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ
* ﻗﺎﻝ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ :
- ( ﻣﺎ ﻣﻦ ﺃﺣﺪ ﺇﻻ ﻭﺗﺬﻫﺐ ﻋﻠﻴﻪ ﺳﻨﺔ
ﻟﺮﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ
ﻭﺗﻌﺰﺏ ﻋﻨﻪ ﻓﻤﻬﻤﺎ ﻗﻠﺖ ﻣﻦ ﻗﻮﻝ ﺃﻭ
ﺃﺻﻠﺖ ﻣﻦ ﺃﺻﻞ ﻓﻴﻪ ﻋﻦ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ
ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻟﺨﻼﻑ ﻣﺎ ﻗﻠﺖ
ﻓﺎﻟﻘﻮﻝ ﻣﺎ ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ
ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻭﻫﻮ ﻗﻮﻟﻲ ) . ( ﺗﺎﺭﻳﺦ
ﺩﻣﺸﻖ ﻻﺑﻦ ﻋﺴﺎﻛﺮ 15 / 1 / 3 ).
- ( ﺃﺟﻤﻊ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻣﻦ ﺍﺳﺘﺒﺎﻥ
ﻟﻪ ﺳﻨﺔ ﻋﻦ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ
ﻭﺳﻠﻢ ﻟﻢ ﻳﺤﻞ ﻟﻪ ﺃﻥ ﻳﺪﻋﻬﺎ ﻟﻘﻮﻝ
ﺃﺣﺪ ) . ( ﺍﻟﻔﻼﻧﻲ ﺹ 68 ) .
- ( ﺇﺫﺍ ﻭﺟﺪﺗﻢ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﻲ ﺧﻼﻑ ﺳﻨﺔ
ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻓﻘﻮﻟﻮﺍ
ﺑﺴﻨﺔ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ
ﻭﺩﻋﻮﺍ ﻣﺎ ﻗﻠﺖ ) . ( ﻭﻓﻲ ﺭﻭﺍﻳﺔ
( ﻓﺎﺗﺒﻌﻮﻫﺎ ﻭﻻ ﺗﻠﺘﻔﺘﻮﺍ ﺇﻟﻰ ﻗﻮﻝ ﺃﺣﺪ ) .
( ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻉ 1 / 63 ) .
- ( ﺇﺫﺍ ﺻﺢ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻓﻬﻮ ﻣﺬﻫﺒﻲ ) .
( ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ 1 / 63 ).
- ( ﺃﻧﺘﻢ ﺃﻋﻠﻢ ﺑﺎﻟﺤﺪﻳﺚ ﻭﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻣﻨﻲ
ﻓﺈﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ ﻓﺄﻋﻠﻤﻮﻧﻲ
ﺑﻪ ﺃﻱ ﺷﻲﺀ ﻳﻜﻮﻥ : ﻛﻮﻓﻴﺎ ﺃﻭ ﺑﺼﺮﻳﺎ ﺃﻭ
ﺷﺎﻣﻴﺎ ﺣﺘﻰ ﺃﺫﻫﺐ ﺇﻟﻴﻪ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ
ﺻﺤﻴﺤﺎ ) ( ﺍﻟﺨﻄﻴﺐ ﻓﻲ ﺍﻻﺣﺘﺠﺎﺝ
ﺑﺎﻟﺸﺎﻓﻌﻲ 8 / 1 ) .
- ( ﻛﻞ ﻣﺴﺄﻟﺔ ﺻﺢ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺨﺒﺮ ﻋﻦ
ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻋﻨﺪ
ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻨﻘﻞ ﺑﺨﻼﻑ ﻣﺎ ﻗﻠﺖ ﻓﺄﻧﺎ ﺭﺍﺟﻊ
ﻋﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﻭﺑﻌﺪ ﻣﻮﺗﻲ ) . ( ﺃﺑﻮ
ﻧﻌﻴﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻠﻴﺔ 9 / 107 ).
- ( ﻛﻞ ﻣﺎ ﻗﻠﺖ ﻓﻜﺎﻥ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ
ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺧﻼﻑ ﻗﻮﻟﻲ ﻣﻤﺎ ﻳﺼﺢ
ﻓﺤﺪﻳﺚ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺃﻭﻟﻰ ﻓﻼ ﺗﻘﻠﺪﻭﻧﻲ )
( ﺍﺑﻦ ﻋﺴﺎﻛﺮ ﺑﺴﻨﺪ ﺻﺤﻴﺢ 15 / 9 /
2 ).
- ( ﻛﻞ ﺣﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ
ﻭﺳﻠﻢ ﻓﻬﻮ ﻗﻮﻟﻲ ﻭﺇﻥ ﻟﻢ ﺗﺴﻤﻌﻮﻩ ﻣﻨﻲ )
( ﺍﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﺣﺎﺗﻢ 93 - 94 ).
- ﻭﺭﻭﻯ ﺍﺑﻦ ﺣﺰﻡ ﺑﺴﻨﺪﻩ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺎﺯﻧﻲ ،
ﻋﻦ ﺍﻟﺸﺎﻓﻌﻲ ﺃﻧﻪ ﻧﻬﻰ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻋﻦ ﺗﻘﻠﻴﺪﻩ
ﻭﺗﻘﻠﻴﺪ ﻏﻴﺮﻩ ( ﺍﻹﺣﻜﺎﻡ ﻓﻲ ﺃﺻﻮﻝ
ﺍﻷﺣﻜﺎﻡ 6 / 174 ) .
- ﻭﻧﻘﻞ ﺍﻟﺴﻴﻮﻃﻲ ﻋﻦ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺃﺑﻲ ﺷﺎﻣﺔ
ﺃﻧﻪ ﻗﺎﻝ : ﻧﻬﻰ ﺇﻣﺎﻣﻨﺎ ﺍﻟﺸﺎﻓﻌﻲ ﻋﻦ
ﺗﻘﻠﻴﺪﻩ ﻭﺗﻘﻠﻴﺪ ﻏﻴﺮﻩ ( ﺍﻟﺮﺩ ﻋﻠﻰ ﻣﻦ
ﺃﺧﻠﺪ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﺭﺽ ، ﺹ 141 ) .
4 - ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺣﻨﺒﻞ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ
* ﻗﺎﻝ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ :
- ( ﻻ ﺗﻘﻠﺪﻧﻲ ﻭﻻ ﺗﻘﻠﺪ ﻣﺎﻟﻜﺎ ﻭﻻ
ﺍﻟﺸﺎﻓﻌﻲ ﻭﻻ ﺍﻷﻭﺯﺍﻋﻲ ﻭﻻ ﺍﻟﺜﻮﺭﻱ ﻭﺧﺬ
ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺃﺧﺬﻭﺍ ) . ( ﺍﺑﻦ ﺍﻟﻘﻴﻢ ﻓﻲ
ﺇﻋﻼﻡ ﺍﻟﻤﻮﻗﻌﻴﻦ 2 / 302 ).
ﻭﻓﻲ ﺭﻭﺍﻳﺔ : ( ﻻ ﺗﻘﻠﺪ ﺩﻳﻨﻚ ﺃﺣﺪﺍ ﻣﻦ
ﻫﺆﻻﺀ ﻣﺎ ﺟﺎﺀ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ
ﻭﺳﻠﻢ ﻭﺃﺻﺤﺎﺑﻪ ﻓﺨﺬ ﺑﻪ ﺛﻢ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﻴﻦ
ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻓﻴﻪ ﻣﺨﻴﺮ ).
ﻭﻗﺎﻝ ﻣﺮﺓ : ( ﺍﻻﺗﺒﺎﻉ ﺃﻥ ﻳﺘﺒﻊ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻣﺎ
ﺟﺎﺀ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ
ﻭﻋﻦ ﺃﺻﺤﺎﺑﻪ ﺛﻢ ﻫﻮ ﻣﻦ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﻴﻦ
ﻣﺨﻴﺮ ) . ( ﺃﺑﻮ ﺩﺍﻭﺩ ﻓﻲ ﻣﺴﺎﺋﻞ ﺍﻹﻣﺎﻡ
ﺃﺣﻤﺪ ﺹ 276 - 277 ) .
- ( ﺭﺃﻱ ﺍﻷﻭﺯﺍﻋﻲ ﻭﺭﺃﻱ ﻣﺎﻟﻚ ﻭﺭﺃﻱ ﺃﺑﻲ
ﺣﻨﻴﻔﺔ ﻛﻠﻪ ﺭﺃﻱ ﻭﻫﻮ ﻋﻨﺪﻱ ﺳﻮﺍﺀ ﻭﺇﻧﻤﺎ
ﺍﻟﺤﺠﺔ ﻓﻲ ﺍﻵﺛﺎﺭ ) ( ﺍﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺒﺮ ﻓﻲ
ﺍﻟﺠﺎﻣﻊ 2 / 149 ) .
- ( ﻣﻦ ﺭﺩ ﺣﺪﻳﺚ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ
ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻓﻬﻮ ﻋﻠﻰ ﺷﻔﺎ ﻫﻠﻜﺔ ) ( ﺍﺑﻦ
ﺍﻟﺠﻮﺯﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﻗﺐ ( ﺹ 182 .((
ﺗﻠﻚ ﻫﻲ ﺃﻗﻮﺍﻝ ﺍﻷﺋﻤﺔ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ
ﻋﻨﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻷﻣﺮ ﺑﺎﻟﺘﻤﺴﻚ ﺑﺎﻟﺤﺪﻳﺚ
ﻭﺍﻟﻨﻬﻲ ﻋﻦ ﺗﻘﻠﻴﺪﻫﻢ ﺩﻭﻥ ﺑﺼﻴﺮﺓ ﻭﻫﻲ
ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺿﻮﺡ ﻭﺍﻟﺒﻴﺎﻥ ﺑﺤﻴﺚ ﻻ ﺗﻘﺒﻞ
ﺟﺪﻻ ﻭﻻ ﺗﺄﻭﻳﻼ ﻭﻋﻠﻴﻪ ﻓﺈﻥ ﻣﻦ ﺗﻤﺴﻚ
ﺑﻜﻞ ﻣﺎ ﺛﺒﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﻭﻟﻮ ﺧﺎﻟﻒ ﺑﻌﺾ
ﺃﻗﻮﺍﻝ ﺍﻷﺋﻤﺔ ﻻ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﺒﺎﻳﻨﺎ ﻟﻤﺬﻫﺒﻬﻢ
ﻭﻻ ﺧﺎﺭﺟﺎ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻘﺘﻬﻢ ﺑﻞ ﻫﻮ ﻣﺘﺒﻊ
ﻟﻬﻢ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﻭﻣﺘﻤﺴﻚ ﺑﺎﻟﻌﺮﻭﺓ ﺍﻟﻮﺛﻘﻰ
ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺍﻧﻔﺼﺎﻡ ﻟﻬﺎ ﻭﻟﻴﺲ ﻛﺬﻟﻚ ﻣﻦ ﺗﺮﻙ
ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﺜﺎﺑﺘﺔ ﻟﻤﺠﺮﺩ ﻣﺨﺎﻟﺘﻔﻬﺎ ﻟﻘﻮﻟﻬﻢ ﺑﻞ
ﻫﻮ ﺑﺬﻟﻚ ﻋﺎﺹ ﻟﻬﻢ ﻭﻣﺨﺎﻟﻒ ﻷﻗﻮﺍﻟﻬﻢ
ﺍﻟﻤﺘﻘﺪﻣﺔ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻳﻘﻮﻝ : ( ﻓﻼ
ﻭﺭﺑﻚ ﻻ ﻳﺆﻣﻨﻮﻥ ﺣﺘﻰ ﻳﺤﻜﻤﻮﻙ ﻓﻴﻤﺎ
ﺷﺠﺮ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﺛﻢ ﻻ ﻳﺠﺪﻭﺍ ﻓﻲ ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ
ﺣﺮﺟﺎ ﻣﻤﺎ ﻗﻀﻴﺖ ﻭﻳﺴﻠﻤﻮﺍ ﺗﺴﻠﻴﻤﺎ )
( ﺍﻵﻳﺔ 65 ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ )
ﻭﻗﺎﻝ : ( ﻓﻠﻴﺤﺬﺭ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺨﺎﻟﻔﻮﻥ ﻋﻦ
ﺃﻣﺮﻩ ﺃﻥ ﺗﺼﻴﺒﻬﻢ ﻓﺘﻨﺔ ﺃﻭ ﻳﺼﻴﺒﻬﻢ ﻋﺬﺍﺏ
ﺃﻟﻴﻢ ) ( 63 ﺍﻟﻨﻮﺭ ) .
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺤﺎﻓﻆ ﺍﺑﻦ ﺭﺟﺐ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ
:
( ﻓﺎﻟﻮﺍﺟﺐ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺑﻠﻐﻪ ﺃﻣﺮ
ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻭﻋﺮﻓﻪ
ﺃﻥ ﻳﺒﻴﻨﻪ ﻟﻸﻣﺔ ﻭﻳﻨﺼﺢ ﻟﻬﻢ ﻭﻳﺄﻣﺮﻫﻢ
ﺑﺎﺗﺒﺎﻉ ﺃﻣﺮﻩ ﻭﺇﻥ ﺧﺎﻟﻒ ﺫﻟﻚ ﺭﺃﻱ ﻋﻈﻴﻢ
ﻣﻦ ﺍﻷﻣﺔ ﻓﺈﻥ ﺃﻣﺮ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ
ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺃﺣﻖ ﺃﻥ ﻳﻌﻈﻢ ﻭﻳﻘﺘﺪﻯ ﺑﻪ
ﻣﻦ ﺭﺃﻯ ﺃﻱ ﻣﻌﻈﻢ ﻗﺪ ﺧﺎﻟﻒ ﺃﻣﺮﻩ ﻓﻲ
ﺑﻌﺾ ﺍﻷﺷﻴﺎﺀ ﺧﻄﺄ ﻭﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﺭﺩ
ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﺔ ﻭﻣﻦ ﺑﻌﺪﻫﻢ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﻣﺨﺎﻟﻒ
ﺳﻨﺔ ﺻﺤﻴﺤﺔ ﻭﺭﺑﻤﺎ ﺃﻏﻠﻈﻮﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﺩ ﻻ
ﺑﻐﻀﺎ ﻟﻪ ﺑﻞ ﻫﻮ ﻣﺤﺒﻮﺏ ﻋﻨﺪﻫﻢ ﻣﻌﻈﻢ
ﻓﻲ ﻧﻔﻮﺳﻬﻢ ﻟﻜﻦ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﺣﺐ ﺇﻟﻴﻬﻢ
ﻭﺃﻣﺮﻩ ﻓﻮﻕ ﺃﻣﺮ ﻛﻞ ﻣﺨﻠﻮﻕ ﻓﺈﺫﺍ
ﺗﻌﺎﺭﺽ ﺃﻣﺮ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﻭﺃﻣﺮ ﻏﻴﺮﻩ ﻓﺄﻣﺮ
ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺃﻭﻟﻰ ﺃﻥ ﻳﻘﺪﻡ ﻭﻳﺘﺒﻊ ﻭﻻ ﻳﻤﻨﻊ
ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﺗﻌﻈﻴﻢ ﻣﻦ ﺧﺎﻟﻒ ﺃﻣﺮﻩ ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻥ
ﻣﻐﻔﻮﺭﺍ ﻟﻪ ﺑﻞ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﺨﺎﻟﻒ ﺍﻟﻤﻐﻔﻮﺭ ﻟﻪ
ﻻ ﻳﻜﺮﻩ ﺃﻥ ﻳﺨﺎﻟﻒ ﺃﻣﺮﻩ ﺇﺫﺍ ﻇﻬﺮ ﺃﻣﺮ
ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺑﺨﻼﻓﻪ )
ﻭﺑﻌﺪ ﻫﺬﺍ ﻛﻠﻪ ﻫﻞ ﻳﺠﻮﺯ ﻟﻤﺆﻣﻦ ﺃﻥ ﻳﺘﺒﻊ
ﺇﻣﺎﻣﺎ ﻧﻬﻰ ﻋﻦ ﺗﻘﻠﻴﺪﻩ ﻭﺍﺗﺒﺎﻋﻪ ، ﻭﺃﻣﺮ
ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﻌﺮﺽ ﺃﻗﻮﺍﻟﻪ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﺎﺏ ﺍﻟﻠﻪ
ﻭﺳﻨﺔ ﻧﺒﻴﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺁﻟﻪ ﻭﺳﻠﻢ ،
ﻭﺃﻣﺮ ﺑﻄﺮﺡ ﻛﻞ ﻣﺎ ﺧﺎﻟﻔﻬﻤﺎ ، ﻭﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ
ﻳﻜﻮﻥ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻟﻢ ﻳﻔﻌﻞ ﺫﻟﻚ ﻓﻬﻮ ﻣﺨﺎﻟﻔﺎ
ﻟﻬﻢ ﻭﻫﻮ ﻳﺰﻋﻢ ﺃﻧﻪ ﻳﺘﺒﻌﻬﻢ ، ﻭﻟﻌﻠﻬﻢ
ﻳﺘﺒﺮﺅﻭﻥ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺃﻭﻟﺌﻚ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺍﺗﺒﻌﻮﻫﻢ
ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻌﺮﺽ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ . ( ﺇﺫ ﺗﺒﺮﺃ ﺍﻟﺬﻳﻦ
ﺍﺗﺒﻌﻮﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺍﺗﺒﻌﻮﺍ ﻭﺭﺃﻭﺍ ﺍﻟﻌﺬﺍﺏ
ﻭﺗﻘﻄﻌﺖ ﺑﻬﻢ ﺍﻷﺳﺒﺎﺏ * ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﺬﻳﻦ
ﺍﺗﺒﻌﻮﺍ ﻟﻮ ﺃﻥ ﻟﻨﺎ ﻛﺮﺓ ﻓﻨﺘﺒﺮﺃ ﻣﻨﻬﻢ ﻛﻤﺎ
ﺗﺒﺮﺃﻭﺍ ﻣﻨﺎ ﻛﺬﻟﻚ ﻳﺮﻳﻬﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻋﻤﺎﻟﻬﻢ
ﺣﺴﺮﺍﺕ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻭﻣﺎ ﻫﻢ ﺑﺨﺎﺭﺟﻴﻦ ﻣﻦ
ﺍﻟﻨﺎﺭ ) ( ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﺒﻘﺮﺓ ، ﺍﻵﻳﺘﺎﻥ 166 ،
167
Tidak ada komentar:
Posting Komentar