مسائل الطهارة🌹88🌹
(( باب الاستطابة ))
💢 الحديث الرابع عشر 💢
عن أنس بن مالك رضي الله عنه أنه قال:
<كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدخل الخلاء فأحمل أنا وغلام نحوي إداوةً من ماء وعنزة فيستنجي بالماء>.
🔴 قال الشيخ زكريا بن شعيب العدني _حفظه الله_:
🌀قوله: (غلام نحوي) أي مقارب لي في السن.
والغلام: هو المترعرع
💢وقد اختلف ما المراد بهذا الغلام
🔹فقيل : ابن مسعود رضي الله عنه ورجحه البخاري
🔹وقيل : أبو هريرة رضي الله عنه ، فقد روى أبو داود من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال :
( كان النبي صلى الله وسلم إذا أتى الخلاء أتيته بماء في ركوة فاستنجى ).
🔹وقيل : جابر رضي الله عنه .
✅ لكن رواية أنس رضي الله عنه صرح فيها كما في البخاري (وغلام منا) أي من الأنصار أي وكأنه غير .
🌀قوله: (إداوه) بكسر الهمزه إناء صغير من جلد.
🌀قوله: (عنزه) بفتح النون عصا انحى من الرمح لها أسنان.
💢ما هي الحكمة من أخذ العنزة⁉
🔹قيل : ليستتر بها عند قضاء الحاجة.
🔹وقيل : يركزها لتكون إشارة إلى منع من يروم المرور بقربه.
🔹وقيل : كان يحملها لأنه كان إذا استنجى توضـأ صلى
✅ وهذا الصحيح .
💥قال النووي : كان يستصحبها النبي صلى الله عليه وسلم لأنه كان إذا توضأ صلى فيحتاج إلى نصبها بين يديه لتكون حائلاً يصلي إليه.
📒كتاب الطهارة من عمدة الأحكام للشيخ زكريا العدني
📚مجموعة و قناة دروس ومحاضرات مشايخ عدن📚
https://goo.gl/AmJXrW
Tidak ada komentar:
Posting Komentar