سؤال وجه للشيخ الفاضل سالم بن عبد الله بامحرز حفظه الله تعالى
👈ما هو قولكم حفظكم الله في القائمين على بعض المساجد في حضرموت و التي تمنع مشايخ السنة من القاء المحاضرات النافعة وتبصير الناس بحال محمد الامام ومن تعصب له وتفنيد شبههم و كذلك مفارقتهم لكبار علماء السنة في هذا العصر.
وهل يصدر هذا من سلفي جمع بين الفهم الصحيح للمنهج السلفي وبين التضلع لكلام أهل العلم واستيعابه وفقكم الله❓
أخوكم أبو وقاص بادحيدوح.
🌹 جواب الشيخ حفظه الله :
أما قولي في القائمين على بعض المساجد في حضرموت ويمنعون مشايخ السنة من تبصير الأمة بحال محمد الإمام المعبري الضال صاحب وثيقة التعايش السلمي مع الحوثة والإقرار بأنهم منا ونحن منهم ، فإني أدعو هؤلاء الأئمة أن يتقوا الله ويرجعوا عن غيهم ويتبصروا طريق الحق ويسيروا عليه ويلحقوا بركب العلماء الكبار علماء السنة الذين حذروا من أباطيل الإمام ووثيقته الباطلة المخزية وإلا فإني أدعو إخواني أهل السنة في حضرموت الحاقهم بالإمام والبعد عنهم حتى يعودوا إلى الحق ويتوبوا إلى الله
وهؤلاء الأئمة المتخاذلون صنفان من الرجال :
1⃣الأول : أقوام ألفوا الوقوع في مثل هذه الفتن كلما ظهرت فتنة استشرفوا لها والتحقوا بها لضعفهم في العلم الشرعي بمنهج السلف في حال وقوع الفتن وأن الفتن أول ما يظهر قرنها لا يعلمها إلا العلماء فمن سار خلفهم نجا ومن أبى إلا السير على بنيات الطريق هلك ووقع في الفتنة ، وإذا انكشفت الفتنة وعرفها القاصي والداني فمنهم من يتراجع وينتظر فتنة أخرى ليرتكس فيها ولا يعتبر بما مضى ومنهم من يتمادى في الغي فيهلك بالتوغل والتردي في الفتن والتحلل من مظاهر الصلاح والسنة والانغماس في البدع والضلالات والبعد عن العلماء
2⃣والصنف الثاني : من الرجال من ضعفت نفوسهم ومالوا إلى الهوى فستدرجهم دعاة الفتن فساروا خلفهم فنالهم ما نالهم وهؤلاء جرمهم أنهم تخلفوا عن ركب علماء الحق فابتلوا بعلماء الباطل
وكلا الصنفان من الرجال ضال مضل فيحذر منهم من ابتغى السلامة والنجاة لنفسه وليلزم غرز العلماء الأكابر في كل الأحوال وخاصة حال وقوع الفتن
⛔و الفتن تتكاثر في آخر الزمان ولا نجاة إلا بالثبات على تحصيل العلم الشرعي ولزوم غرز العلماء
وقانا الله وإياكم الفتن ما ظهر منها وما بطن إنه ولي ذلك والقادر عليه وهو حسبنا ونعم الوكيل
📝 قاله / أبو أنور سالم بامحرز
📅 يوم السبت الموافق
1438/4/30ه
Tidak ada komentar:
Posting Komentar