Rabu, 08 Februari 2017

بيان من طلبة العلم السلفيين في ليبيا بخصوص أسامة العتيبي

جديد

بيان من طلبة العلم السلفيين في ليبيا بخصوص أسامة العتيبي

الحمدُ لله، والصّلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن اتبع هُداه.
وبعد:

فإنَّ من الواجبِ المؤكدِ المحافظةَ على الدعوةِ السلفية، ورعايةَ أثارها الطيبةِ، ودفعَ كل ما قد يُسئ إليها من وُلوجٍ في الفتن، والخوضَ فيما لا يُحسنه كل أحد، وزجرَ كل طيّاش خفيفٍ يضُر من حيث يحسبُ النفعَ، ويتكلم بالكلمة لا يتبينُ –لرُعُونته– أثارَها وعواقبَها، وما يترتبَ من الضررِ على دعوةٍ يُتربَّصُ بها الليلَ والنهار.

من أجل ذا؛ فإن أسامة بن عطايا له نصيبٌ وافر من تِلكم الخصال، ولقد عُرف واشتُهر بوُلوجه الفتن والمسارعةِ إليها، وبالعُدُول عن نصحِ العلماء بالتؤدة والتأني، ومراعاةِ المصالحِ الشرعية المرجوة.

فالرجلُ طيّاشٌ مُغرمٌ بالفتن، مع ما وُصم به مما يُسقط العدالة ويُشين المرءَ من الغرور والكذب وإخلاف العهدِ والوعدِ.

هذا مع تقدُّمه بين يدي العلماء فيما يتعلّقُ بأمرِ النوازلِ ومصالحِ الأمة العامة .

ومع ما أثارهُ من الفتنِ بين السلفيين وإشغالهم عن تحصيلِ العلمِ النافعِ وبثه ونشرهِ بين الناس.

وعليه نوصي أهلَ ليبيا -عموما- والسلفيين-خصُوصا- بلزومِ غرزِ العلماء الكبار، وأخذ الفتاوى عنهُم، سيّما ما يتعلّقُ بأمرِ النوازلِ، ولا يلتفتوا للطائشين من أمثال: ابن عطايا وغيره.

والله الموفق

وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين

📝 حرر ضُحى يوم الأربعاء
11 من شهر جمادى الأولى لعام 1438 هــ

📌 الموقعون:

🖋 أبو حذيقة رمضان المقلفطة 
🖋 أبو الخطاب طارق درمان
🖋 أبو عبيدة أحمد الشهوبي
🖋 أبو مصعب مجدي حفّالة
🖋 أبو أحمد أحمد بن حميد المصراتي

.....

Tidak ada komentar:

Posting Komentar