Selasa, 14 Februari 2017

الكذب على النبي صلى الله عليه وسلم وعلى الصحابة حرام أبدا

الحمد لله وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله، وبعد:
                                                                 💥 فقد انتقدت محمد الإمام على كلمته التي كذب فيها على النبي - صلى الله عليه وسلم - والصحابة، فزعم - بمعنى كلامه - أنهم لم يفعلوا شيئا في غزوة الخندق، وأن النصر كان بأسباب هيأها الله لا علاقة لهم بها .

☝ ووالله وتالله وبالله أني ظننت أنها كلمة جديدة لأني لم أقف عليها من قبل، وليس لي أي غرض من نشرها إلا بيان الحق، دون أي تغيير للحقيقة كما يفتري هؤلاء المتعصبون.
                                                                     👈 ثم لنفترض أنها قديمة فشرها فيما اشتملت عليه من أخطاء، لا لتاريخها، فالكذب على النبي - صلى الله عليه وسلم - وعلى الصحابة حرام،  سواء كان في عام ١٤٣٥ هجرية أو قبله أو بعده، وقتل ما تبقى في نفوس الناس من الغيرة حرام، سواء كان في هذا التاريخ أو قبله أو بعده .

👌 وأما ما زعمه الكذاب أن بعض الناس يستفزون الطلاب في سب معاوية فنصحهم محمد الإمام بعدم الاستجابة لذلك الاستفزاز !!
📌 فقد كنا في صعدة وكنا نستفز من الزيدية، ولم يقل لنا شيخنا مقبل رحمه الله اجعلوا أنفسكم وكأنكم لا تسمعون سبهم للصحابة ، بل حصلت اشتباكات بالأيادي في بعض المساجد في رازح وغيرها، ولم يقل لنا بعض هذا ولا أقل منه .

📌 ومحمد الإمام إذا كان ضعيفا بين الرافضة فالعلماء يوجبون عليه الخروج من البلد لأنه مستضعف بينهم .

⛔ وللقارئ أن يتعجب من المتعصبين الذي أعمتهم العنصرية عن الحق ، كيف يقول لهم محمد الإمام إن هذه حرب سياسية، وراءها دول، وهنا يقرون بأن هؤلاء رافضة يشتمون الصحابة، فليت شعري أهي حرب سياسية أم دينية ؟؟!!             

☝ قاتل الله التعصب .

📝 كتبه
#علي_الحذيفي

📅 الثلاثاء 17 جمادى الأولى 1438 ه

Tidak ada komentar:

Posting Komentar