Rabu, 04 November 2015

نصيحة لأصحاب الهواتف الذكية

💢  نصيحة لأصحاب الهواتف الذكية💢

👈 {فائدةٌ تقشعرُّ لها الأبدان }

📝 كتب أحدُ طلبة العِلم الفضَلاء في فائدة عجيبة فتح الله تعالى بها عليه ؛ وفيها يقول :

( هل تعلم أن اللهَ ابتلى الصحابةَ - رضي الله عنهم - وهم في حال الإحرام - والمُحرم بالحج أو العمرة يحرُم عليه الصيد - ؛ إبتلاهم الله بأن الصيدَ اقترب منهم حتى إن أحدهم يستطيع أن يصيده بيده دون استخدام آلةٍ للصيد ! .

إقرأ قولَه تعالى : ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لَيَبْلُوَنَّكُمُ اللَّهُ بِشَيْءٍ مِّنَ الصَّيْدِ تَنَالُهُ أَيْدِيكُمْ وَرِمَاحُكُمْ لِيَعْلَمَ اللَّهُ مَن يَخَافُهُ بِالْغَيْبِ فَمَنِ اعْتَدَى بَعْدَ ذَلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴾ ' سورة المائدة ، آية : 94 ' .

👈 و في هذا الزمن يتكرر ابتلاءٌ عظيمٌ جِدًّا ، ولكن بشكل مختلف ! .

👈 كـــيـــف ؟! .👇

قبل عشرة أعوام تقريباً كان الحصولُ على الصُّوَر والمقاطع المحرمة أمراً صعباً نوعاً مـا ..!!
👈  أمَّا الآن ..👇
    فبلمسةٍ خفيفةٍ على شاشة الجوال أو بضغطة زر على الحاسب الآلي تشاهد هذا حتى من دون برامج فك الحجب - أعاذنا الله وإياك -

👈  تـَـــــذَكَّــــــر :

﴿ لِيَعْلَمَ اللَّهُ مَن يَخَافُهُ بِالْغَيْبِ فَمَنِ اعْتَدَى بَعْدَ ذَلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴾ .

👈 و في خلوتك لا يغرنك صمتُ أعضائـك ، فـإن لهـا يـومـاً تتكلـم فـيـه ! : ﴿ الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ﴾

👈 تأمل جيداً  قول الله تعالى :
" يا أيها الذين آمنوا ليبلونكم الله بشيء من الصيد تناله أيديكم ورماحكم ليعلم الله من يخافه بالغيب فمن اعتدى بعد ذلك فله عذاب أليم " ..

👈   و في هذا المعنى يقول أحد السلف: 👇

( خوفك من الريح إذا حركت ستر بابك وأنت على الذنب أعظم من الذنب إذا فعلته) ..

👈 الله المستعان ..
👈يقول أحد من ابتلي بالنظر للحرام :

سمعتُ خشخشةً في الباب، فبلغ قلبي حنجرتي، وانقطع نفَسي، فأغلقت جهازي، وفتحت الباب؛ فوجدتها هرَّة !!

👈 الله أقرب!

👈ليس بين الرجلِ وبين ما يُوصَلُ إليه من خِزيٍ في هاتفه الذكيِّ إلا جدار "مراقبة الله".

قال العلامة الشنقيطي: أجمع العلماء أن الله لم يُنزِل إلى الأرض أعظم واعظ ولا أكبر زاجر أعظم من :👇
               ((( المراااقبة )))

👈فمن هدم الجدار؛ فقد تجرَّأ
👈وما أقبح الجرأة على الله !

قال بعض السلف : 👇
👈لا تكن ولياً لله في الظاهر
👈عدواً لله في الباطن.

في الوقت الذي نقول فيه:

👈هذا زمانٌ الوصول فيه إلى الحرام أسهل من غيره.. يجب أن نقول:

👈هذا زمانٌ القرب فيه من الله بترك الحرام أعظم من غيره !!
                      
👈الجوالات مثل الصناديق إما:
حسنات جاريه أو سيئات جارية
فضع فيها ما يسرك أن تجده في صحيفتك يوم القيامة ..

👈 خذوا حذركم من ذنوب الخلوات وخاصة مع الجوالات والكمبيوتر والتلفاز عند غياب الأهل والناس ..
👈فإنه يطعن في خاصرة الثبات

👈وعليكم بعبادة السر فإنك تقي بها النفس من نوازع الشهوات.

👈فإذا أردت الثبات حتى الممات
👈فعليك بالمراقبة في الخلوات
👈قال ابن القيم: 👇
(ذنوب الخلوات سبب للإنتكاسات
وعبادة الخلوات سبب للثبات)

" كلَّما طيَّب العبد خلوته بينه وبين الله, طيَّب الله خلوته في القبر. "

👈 أما يوم القيامة ..👇
فعن ثوبان قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
"ﻷﻋﻠﻤﻦ ﺃﻗﻮاﻣﺎ ﻣﻦ ﺃﻣﺘﻲ ﻳﺄﺗﻮﻥ ﻳﻮﻡ اﻟﻘﻴﺎﻣﺔ ﺑﺤﺴﻨﺎﺕ ﺃﻣﺜﺎﻝ ﺟﺒﺎﻝ ﺗﻬﺎﻣﺔ ﺑﻴﻀﺎء ﻓﻴﺠﻌﻠﻬﺎ اﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ﻫﺒﺎء ﻣﻨﺜﻮﺭا
ﻗﺎﻝ ﺛﻮﺑﺎﻥ :  ﻳﺎ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﺻﻔﻬﻢ ﻟﻨﺎ ﺟﻠﻬﻢ ﻟﻨﺎ ﺃﻥ ﻻ ﻧﻜﻮﻥ ﻣﻨﻬﻢ ﻭﻧﺤﻦ ﻻ ﻧﻌﻠﻢ
ﻗﺎﻝ : ﺃﻣﺎ ﺇﻧﻬﻢ ﺇﺧﻮاﻧﻜﻢ ﻭ ﻣﻦ ﺟﻠﺪﺗﻜﻢ ﻭﻳﺄﺧﺬﻭﻥ ﻣﻦ اﻟﻠﻴﻞ ﻛﻤﺎ ﺗﺄﺧﺬﻭﻥ ﻭ ﻟﻜﻨﻬﻢ ..
ﺃﻗﻮاﻡ ﺇﺫا ﺧﻠﻮا ﺑﻤﺤﺎﺭﻡ اﻟﻠﻪ اﻧﺘﻬﻜﻮها"
📝 رواه ابن ماجة وصححه الألباني

👈اللهم اقسم لنا من خشيتك ما تحول به بيننا وبين معصيتك ..
👈 اللهم إنا نسألك خشيتك في السر والعلانية ..
👈 اللهم انفع بهذة النصيحة من قرأها و تأملها ونشرها نصحاً للخلق ..
👈جزى اللَّهُ تعالى خيراً مَن أعانَ على نشر هذا الموضوع..
👈 منقول من الشيخ فواز المدخلي حفظه الله ورعاه ..

Tidak ada komentar:

Posting Komentar