تم الجلوس في يوم الجمعة بتاريخ ٢٠ جمادي الاول ١٤٣٨ الموافق ١٧ / ٢ / ٢٠١٧م انا والشيخ العميد هاشم السيد قائد مقاومة عدن وقائد محور صعدة مع فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن هادي المدخلي وتكلمنا معه ببعض امور الدعوة السلفية وما تعانيه حاليآ في عدن من حرب داخلية وخارجية ثم تم التبين للشيخ أن الحرب على الدعوة السلفية والمجاهدين السلفيين في الجبهات من الداخل من جهتين :
1⃣ محمد الإمام وأتباعه وتخذيلهم
2⃣ الإخوان المسلمين
💥فقال الشيخ محمد:
نعوذ بالله من التخذيل والمخذِّلة عن جهاد الحوثيين كما نعوذ بالله من شر الإخوان المسلمين وسوء مقاصدهم
ثم سألنا الشيخ محمد عن موقف الإمارات من الإخوان المسلمين فقال له الشيخ هاشم بأن الإماراتيين لا يرغبون بتسليم الساحة للإخوان المسلمين
فقال الشيخ محمد : قفوا مع الرئيس والإمارات ضد الفكر الإخواني وكونوا يد عون للرئيس وبجانبه لتبين له خطورة الفكر الإخواني واصدقوا له بالنصح
كما شكر للشيخ هاشم وقوفه المشرف لمقاتلة الحوثيين وقال لو تيسر لي لخرجتُ معكم لمواجهتهم وقتالهم والتحذير من شرهم وخبثهم وطلب منا تبليغ سلامه لجميع المجاهدين في ساحات القتال وانه يدعو لهم بالنصر وكما امرنا بأن نحثهم على الثبات والتآخي وجمع الكلمة وتوحيد الصف فهم على ثغر عظيم ومشرف للإسلام والمسلمين
كما دعا للتحالف عامة و للملك سلمان حفظه الله خاصة وانه كان موفق ومسدد باتخاذ القرار الحازم ضد التمدد الايراني الصفوي
💊 وقد كنت اتمنى كتمان ما دار بيننا وبين الشيخ كونه بجلسة خاصة ولكن لما شاع الخبر وذاع وكثر الكلام فيه وزيد منه ونقص وفهم على غير فهمه عند كثير من الناس كان لازمآ علينا توضيح ما دار مع الشيخ محمد بن هادي المدخلي حفظه الله
📝 كتبه أبو محمد علي بن سالم الحسني
Tidak ada komentar:
Posting Komentar