مسائل في النكاح🌹67🌹
🌀 كتاب الرضاع 🌀
🔴 قال الشيخ أبو عمار #علي_الحذيفي _حفظه الله_:
🌀الشرط الأول: أن يكون اللبن لبن امرة آدمية🌀
💢 قال المؤلف:
(بكرا كانت أو ثيبا):
👈أي: سواء كانت المرأة بكرا لم توطأ أو كانت ثيبا قد وطئت،
1⃣فلا فرق في الحكم من حيث تحريم اللبن بين البكر والثيب وهو قول الجمهور وهو رواية عن أحمد.
2⃣وقال آخرون بأن المحرم هو لبن الثيب فقط دون البكر لأنها لم توطأ،
🔺ولأنه نادر لم تجر العادة به للتغذية وهذا هو المنصوص عن أحمد وعليه مذهب الحنابلة.
✅والصحيح أنه لا فرق بين بكر وثيب للعمومات.
🌀 لبن الصغيرة: 🌀
1⃣يشترط الحنفية والشافعية للرضاعة المحرمة أن تكون المرضعة محتملة للولادة،
🔺وذلك بأن تبلغ سن الحيض وهو تسع سنين،
🔺فلو ظهر لبن الصغيرة دون تسع سنين فلا يحرم، بخلاف من بلغت هذه السن؛ لأنه وإن لم يتيقن بلوغها بالحيض فاحتمال البلوغ قائم، والرضاع تلو النسب فاكتفي فيه بالاحتمال.
2⃣وأما المالكية فلا يشترطون ذلك فيحرم عندهم لبن الصغيرة إن وجد لها لبن، حتى وإن كانت لا تحتمل الوطء.
🌀قال المؤلف:
(في حياتها أو بعد موتها):
👈أي: سواء شرب الطفل لبنها في حياتها أو شربه بعد موتها، وذلك للعمومات الواردة والنصوص العامة،
1⃣ فالعبرة بشرب اللبن فقط لا بحياة المرأة وموتها،فلو حلبت المرأة لبنها في إناء ثم ماتت فشربه صبي نشر الحرمة على الصحيح، وهو قول الجمهور به ومنهم الشافعي وأصحاب الرأي ورواية عن الإمام أحمد، وذلك لأنه لبن امرأة حلب في حياتها فأشبه ما لو شربه وهي في الحياة.
2⃣ وقال الشافعية: يشترط أن تكون المرضع حية حياة مستقرة عند انفصال اللبن منها،
🔺فلا تثبت الحرمة بلبن انفصل عن ميتة كما لا تثبت المصاهرة بوطئها.
🌀 قال المؤلف:
(فأما لبن البهيمة أو الرجل أو الخنثى المشكل فلا يحرم شيئا):
👈أي: فأما لبن البهيمة أو الرجل أو الخنثى المشكل فلا يحرم شيئا لأنه ليس لبن آدمية فلا يحرم.
👈والخنثى المشكل هو من اجتمعت عنده آلة الرجل وآلة المرأة.
🔺قال المرداوي في "المطلع":
(الخنثى قال الجوهري: "هو الذي له ما للرجال والنساء جميعا، والجمع الخناثى كالحبالى").
📒شرح كتاب النكاح من عمدة الفقه للشيخ علي الحذيفي
📚مجموعة و قناة دروس ومحاضرات مشايخ عدن📚
https://goo.gl/AmJXrW
0 Response to "مسائل في النكاح 67 كتاب الرضاع"
Posting Komentar