مسائل الطهارة 98
💢 باب السواك 💢
(( الحديث السابع عشر ))
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: <لولا أن أشق على أمتي لامرتهم بالسواك عند كل صلاة>.
🔴 قال الشيخ #زكريا_بن_شعيب العدني _حفظه الله_:
🌀 قوله <لامرتهم بالسواك..إلخ>
👈 فيه دليل على أن السواك ليس بواجب.
🌹قال الشافعي رحمه الله تعالى: لو كان واجبًا لأمرهم به، شق أو لم يشق، ونقل غير واحد على أن السواك سنة ليس بواجب في حال من الأحوال لا في الصلاة ولا في غيرها، وهو الصحيح.
✅ ولكن الإجماع غير صحيح فقد قال بوجوبه الماوردي وإسحاق بن راهوية
🔺وقالوا من تركه عمدًا بطلت صلاته،
🔺وقال داود الظاهري بأنه واجب وليس شرطًا، واستدلوا بأدلة لا ثبت منها شيء.
📜 انظر شرح مسلم(2/145-146) الفتح (2/457) الام (1/20) سبل السلام (1/159) إحكام الاحكام (1/107) الاستذكار (3/272).
🌀قوله: <عند كل صلاة>
🌹قال ابن دقيق العيد(1/108):
الحديث بعمومه يدل على استحباب السواك لكل صلاة فيدخل فيه إستحباب ذلك في الصلاتين الواقعتين بعد الزوال للصائم، ويستدل به من يرى ذلك، ومن يخالف في ذلك يحتاج إلى دليل خاص بهذا الوقت أهـ المراد.
🌀قوله (عند كل صلاة)
👈أي صلاة المقصودة بقوله (صلاة) يشمل كل صلاة سواء كانت فرضاً أو نفلا وحتى صلاة الجماعة لأنها صلاة,
💥وضابط الصلاة التي يطلق عليها صلاة ويشترط لها استقبال القبلة وستر العورة ويسن عندها السواك هي "كل صلاة تفتتح بالتكبير وتختتم بالتسليم " كما ذكر ذلك ابن القيم في كتاب تهذيب السنن
🔺وعل هذا إذا أراد الإنسان أن يصلي راتبة الظهر مثلاً يستاك للسنة الأولى ثم إذا أراد أن يصلي السنة الثانية يستاك
🔺وكذلك عند الفريضة يستاك و السنة البعدية يستاك وهكذا .
لأنه قال ( عند كل صلاة) وقوله هذا مفرد مضاف يعم كل صلاة,
👈وعل هذا مثلاً فسجود التلاوة وسجدة الشكر ونحوه ليس بصلاة لأنها على الصحيح لا تفتتح بالتكبير وتختتم بالتسليم خلافاً لمذهب الحنابلة وعلى هذا يجوز للإنسان أن يسجدها وغير ساتر للعورة وإلى غير القبلة ومن دون تكبير وإنما هي سجدة مجردة.
📒كتاب الطهارة من عمدة الأحكام للشيخ زكريا العدني
📚مجموعة و قناة دروس ومحاضرات مشايخ عدن📚
https://goo.gl/AmJXrW
0 Response to "مسائل الطهارة 98 باب السواك"
Posting Komentar